محمد عبد العزيز الشربيني Admin
المساهمات : 38 تاريخ التسجيل : 16/02/2020 الموقع : الإسكندرية
| | الإقتباس الثاني مِن رواية ضمير الشيطان | |
الإقتباس الثاني مِن رواية #ضمير_الشيطانوصاحت بها قائِلة: - "نورهان" لماذا جِئتُم مُتأخرين وأين "سلمى" لا أراها بينكُم؟ هل تُجهز لنا مُفاجأة مِن مُفاجأتها الجميلة أم تشتري شيئاً ما؟ فنظرت لها "نورهان" وباقي الفتيات بصمت غريب، ثُم تحدثت "مُنى" صوب والدتها قائِلةً: - تفضلي يا أُمي لغُرفَتِك وسوف أشرح لكِ ما حدث. فسألت باِنفعال قائِلةً: - لماذا تُريدي التحدث في الغرفة؟ هل حدث شيء؟ فنظرت "مُنى" بحسرة وأجابت: - أرجو ألا يكون قد حدثَ شيء!. فردت وعيناها مُتجهه صوب صديقات إبنتها قائِلة: - أخبروني أرجوكم ماذا حدث لإبنتي؟. فردت "نورهان" بصوتها الرقيق العذب: - يا أُم سلمى، يا أُمي، أُقسِم لكِ إننا لا نعلم أين هي، وكُل ما حدث إنها نَهضت في فترة الإستراحة لتُخبركُم بألا تقلقوا عليها، وإنها ستُغادر دار العرض (السينما) فور اِنتهاء الفيلم الذي كُنا نُشاهده وستتجه للمنزل مُباشرة، وبعد أن عاد عرض الجُزء المُتبقي مِن الفيلم، جاءها اِتصال هاتِفي ولم ترد، ثُم عاود الاِتصال مرةً أُخرى... فقاطعتها صديقتها الأخرى"منال" تُكمِل حديثها قائِلة: - فقُلت لها إعطيني الهاتف إِن كان هذا شخص يُضايقك فرفضت، وطلبت مِني مُتابعة الفيلم وذهبت لدورة المياه، وإنتهى العرض ولم تظهر وقُمنا بالاِتصال بها عِدة مرات، ولكن وجدنا هاتِفها مُغلق فقررنا المجيء للمنزِل وتوقعنا أن تكون قد وصلت قبلنا. فصرخت الأُم صرخة واحدة زلزلت أرجاء المنزل وسقطت مُغشياً عليها، فقاموا بإفاقتها سريعاً، فنظرت لهُم وسألتهم قائِلةً: - مَن أنتُم؟ مَن أنا؟ وكيف وصلت هُنا؟.#رواية_ضمير_الشيطان#رواية_بذور_الدم#الروائي_محمد_عبد_العزيز_الشربيني#دار_لوتس_للنشر_الحر#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2020#المعرض_الدولي_للنشر_والكتاب_2020#معرض_الإسكندرية_الدولي_للكتاب_2020 | |
|